قال تعالى: ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ
سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) النحل: 32.
حكايات من حسن الخاتمة يرويها لنا الدكتور الجبير :
في 16 من شهر
شعبان في عام 1422هـ في أحد مساجد الرياض صلى بنا إمام العصر وفي محرابه يذكرنا من
رياض الصالحين وعندما انتهى قال: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل
المرسلين.
وإذا به ينكب على الأرض ووجهه على رياض الصالحين وتخرج روحه في
محرابه وآخر علمه من هذه الدنيا حمداً لله وصلاةً وسلاماً على أفضل خلق الله.
* *
يوم من الأيام في صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة الرياض وعند
الفروغ من الصلاة هممت بالخروج من بابه الشرقي. وإذا برجل يسبقني للخروج.
قدم
رجله اليسرى وما أن قال وهو يقدم رجله اليسرى: بسم الله إلا وكأنه استدرك. فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
ثم سقط على عتبة المسجد بعد
أن صلى الفجر في جماعة وهو في ذمة الله.
* *
في حج 1421هـ كنت في
طواف الوداع بل في الشوط الأخير من طواف الوداع.
وإذا برجل على يميني يتنفس
بصعوبة يكاد أن يقع.. يلتقطه أحد الإخوة ويخرجه خارج المطاف، وما تساوى جسده على
سطح الحرم إلا وفتح عيناه ونظر إلى السماء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله واشهد
أن محمداً رسول الله، ثم خرجت روحه في أطهر موقع وأطهر مكان في وجه الأرض وأفضل
مكان على كلمة الحق (لا إله إلا الله)
* *
في صلاة الفجر كنت في
أحد المساجد أقيمت الصلاة وكبر الإمام..
ركع الركعة الأولى.. قام للركعة
الثانية..
فإذا برجل على يميني يقع أمامي.. انتهت الصلاة.. الإمام استعجل فإذا
روح الرجل قد خرجت في روضة من رياض مساجد الله.
من كتاب حكايات من حسن
الخاتمة
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
قصة مات وهو يحتضن كتاب رياض الصالحين